جديد 📁 ⴰⵎⴰⵢⵏⵓ

الأمازيغية في المنظومة التعليمية ووهم التعميم

الأمازيغية في المنظومة التعليمية ووهم التعميم

الأمازيغية في المنظومة التعليمية ووهم التعميم !!

ⵉⵎⴰⵍ ⵏ ⵜⵎⵜⵜⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ,ⵉⵇⵇⴰⵏ ⴷ ⴰⴷ ⵙⵉⵙ ⵢⴰⵙⵉ ⵎⴰⴷ ⴰⴽⴽⵯ ⵉⵍⵍⴰⵏ ⵖ ⵢⵉⴳⴳⵉ ⵏ ⵡⴰⴽⴰⵍ ⵏⵏⵙ, ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵎⵢⴰⵡⴰⵙ ⵖ ⵓⵙⵙⵍⵎⴷ ⴷ ⵢⵉⵎⴰⵍ ⵏⵏⵙ... ⵏⵙⵙⵉⵜⵎ ⴰⴽⴽⵯ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵏⵏⵖ ⴰⴷ ⵜⴼⴼⵓⵖ ⵉⵙⴽⵔⴰⴼ ⴷ ⵓⴱⵔⵉⴷ ⴰⵏⵏ ⵏ ⵜⵉⵍⵍⴰⵙ ⵍⵍⵉⵖ ⴰⵔ ⵜⴻⵜⵜⵉⴷⵓ ⵙⴳ 2003 ✌

أدرجت مادة اللغة الأمازيغية بالمدرسة الابتدائية كمادة "الاستئناس" بمعدل 3 ساعات لكل فوج من التلاميذ، واستبشر خيرا بالمذكرات الوزارية التي تلت ذلك والتي تحدثت عن تسريع وتيرة التعميم ولكن وللأسف بعد أزيد من عقدين من إدراج هاته المادة بالمنظومة التعليمية لا جديد يذكر في واقع تدريسها، حتى وبعد الدسترة لم يتم الرفع من الحيز الزمني المخصص لتدريسها والمتمثل في 3 ساعات التي كانت سنوات التأسيس في انعدام العدالة اللغوية بين اللغتين الرسميتين.

تفاقمت معانات هاته المادة بالمنظومة بعد اعتماد صيغة التخصص والتخلي عن الأطر التربوية التي كانت تدرس هاته المادة سنوات ما قبل التخصص، ومنه تقليص نسبة تدريس هاته المادة بالمدارس الابتدائية. في حين لو احتفظت بنفس الأطر وعممت التكوين المستمر لباقي الأطر التربوية العاملة بالمدارس الابتدائية كانت لتعمم مادة اللغة الأمازيغية سنوات ما قبل الدسترة بنسبة 100% في غضون سنتين على الأكثر مع تدرج في تنزيل المحتويات إلى حين التمكن من المادة في مستواها الخاص بتلاميذ السلك الابتدائي.

وفي الآن ذاته كانت الوزارة لتفتح مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تخصص أمازيغية للتدريس بالثانوي بسلكيه كما هو معمول به في تدريس كافة المواد، بحيث تدرس المواد من قبل أساتذة القسم بالتعليم الابتدائي ويخصص لها أساتذة متخصصون في الثانوي بسلكيه. مستقبل زاهر لمادة اللغة الأمازيغية أقبر وللأسف باعتماد صيغة التخصص بالتعليم الابتدائي لتدريسها، وأصبح أساتذتها يتخبطون في عشوائية؛ أستاذ يتنقل بين الحجرات الدراسية حاملا عدته، يعيش في صراع دائم بداية كل سنة مع زملائه لإعداد جدول حصص متوافق عليه... وذلك في ظل غياب مذكرات وزارية تؤطر مهامهم بهذا السلك كمتخصصين الى جانب زملائهم من أساتذة القسم.

ومنه وسعيا نحو مستقبل مشرق لهاته المادة، وجب تغيير خطة التعميم المعمول بها في ملف اللغة الامازيغية ، وتعويضها بخطة التعميم المعمول بها في تعميم باقي المواد؛ تعميم مادة اللغة الامازيغية بالتعليمين الاولي والابتدائي بالعاملين بهما وذلك بتكثيف الدورات التكوينية لهاته الأطر في هذا السياق وذلك لضمان وتيرة تعميم سريعة. إلحاق الأساتذة المتخصصين بالتعليم الثانوي بسلكيه لاستكمال التعميم، وتحديد عدد المناصب التي سيبلغ بها التعميم الشامل بهاذين السلكين. شريطة الإشارة إلى ضرورة إدراج مادة اللغة الأمازيغية بالمستويات الاشهادية في الثانوي بسلكيه، ويليه التدرج في المستويات الاخرى

دواعي إدراج مادة اللغة الامازيغية بالتعليم الثانوي

  • ترسيخ الهوية الأمازيغية بنفوس الشباب المغاربة ومحاربة الاستيلاب والاغتراب الهوياتي.
  • انفتاح الشباب المغاربة على اللغة والثقافة والحضارة الأمازيغية.
  • النهوض بالأعمال الادبية باللغة الامازيغية بإدراجها إلى جانب المقرر الدراسي كما هو الحال في اللغتين العربية والفرنسية (الروايات المعتمدة في الثانوي بهاتين اللغتين كمثال)
  • تعزيز مكانة اللغة الامازيغية في الشارع المغربي والتي ستفرض نفسها كمادة بمعامل خاص (أعداء الأمازيغية سيفرض عليهم اتقانها وإلا تحصلوا على نقطة الرسوب بها في الامتحانات الاشهادية في كافة الأسلاك التعليمية ولعل أبزرها الامتحان الوطني)
الكاتب

ذ. عبد الله أنوار

أستاذ اللغة الأمازيغية وفاعل في قضايا تدريس اللغة الأمازيغية

© موقع Asslmd التربوي - جميع الحقوق محفوظة

تعليقات