حصريـا ⵙ ⵓⵥⵍⴰⵢ

الإستعداد لمباراة التعليم : المفاهيم الأساسية في التعلم المعرفي عند بياجيه.

مرحبا بك عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة، إذا كانت هذه أول زيارة لك لموقع أسلمد التعليمي-التربوي فلا تبخل علينا بتعليقك أو ملاحظة تخص المحتوي المقدم أو كلمة شكر..

المفاهيم الأساسية في التعلم المعرفي عند بياجيه.

مفهوم التكيف:

التعلم هو تكييف عضوية الفرد مع معطيات وخصائص المحيط المادي والإجتماعي عن طريق إدستدماجها في مقولات وتحويلات وظيفية والتكيف هو غاية التطور النمائي وهو أيضا عملية الموازنة بين المحيط و الجهاز العضوي الذي يهدف للقضاء على حالات الإضطراب ولا انتظام بمعنى الانسجام والتأقلم بين أفراد الجماعات مثلا: به فعندما تزداد شدة الضوء فإن حدقة العين في الإنسان تضيق قليلاً كما أن عدسة العين تتسع عندما يكون الإنسان في مكان مظلم وعملية الضيق أو الاتساع في هذه الحالة يعد نوعاً من الأفعال البيولوجية التي يقوم بها الكائن الحي للتكيف مع عوامل البيئة المحيطة به.

مفهوم الاستيعاب والتلاؤم:

هو مفهوم أخذه بياجي من البيولوجيا . فالإستيعاب هو أن تتم  عملية دمج المعارف والمهارات ضمن النسيج المعرفي حتى تصبح عادة مألوفة .والتلاؤم هو عملية التغيير والتبني الهادفة للحصول على التطابق بين المواقف الذاتية مع مواقف الوسط البيئي لتحقيق التوازن.

مفهوم الموازنة والضبط الذاتي:

الموازنة هي وضعية التناغم والإنسجام التفاعلي مع الوسط قد يصادف مثيراً غريبا عليه أو مشكلة تتحدى فكرة فيحاول أن يستخدم التراكيب المعرفية الموجودة في عقله لكي يفسر أو يفهم هذا المثير أو يحل تلك المشكلة، فإذا لم تتوفر التراكيب المعرفية المناسبة للموقف فإنه يكون في حالة استثارة عقلية أو اضطراب أو حالة عدم اتزان قد تؤدي به إلى الانسحاب بعدياً عن المثير أو المشكلة ، أو قيامه بمجموعة من الأنشطة يحاول من خلالها فهم هذا المثير أو حل المشكلة هذا ما يدفع العضوية مباشرة إلى تبني بعض صيغ التنظيم الذاتي من أجل تقليص الإضطرابات والوصول إلى:

  الموازنة أو التوازن من خلال عمليتين أساسيتين هما: التمثيل والمواءمة فهما عنصرا العملية التنظيم الذاتي.

وعرف التمثل Assimilationبأنه عملية عقلية مسئولة عن استقبال المعلومات من البيئة ووضعها في تراكيب معرفية موجودة عند الفرد.

بينما عرف المواءمة Accommodation بأنها عملية عقلية مسئولة عن تعديل هذه الأبنية المعرفية لتناسب ما يستجد من مثيرات.

فالتمثل والمواءمة عمليتان متكاملتان ينتج عنهما تصحيح الأبنية المعرفية وإثراؤها وجعلها أكثر قدرة على التعميم وتكوين المفاهيم.

مفهوم السيرورات الإجرائية :

إن كل درجات التطور والتجريد في المعرفة وكل أشكال التكيف، تنمو في تلازم جدلي، وتتأسس كلها على قاعدة العمليات الإجرائية أي الأنشطة العملية الملموسة. فالمعرفة حسب بياجي ينبغي بناءه.

مفهوم التمثل والوظيفة الرمزية

التمثل عند بياحي ماهو سوى الخريطة المعرفية التي يبنيها الفكر عن عالم الناس والأشياء .وذلك بواسطة الوظيفة الترمزية كاللغة والتقليد المميزو اللعب الرمزي ....والرمز يتحدد برابط الدال والمدلول, والتمثل هو إعادة بناء الموضوع في الفكر بغد أن يكون غائبا.

مفهوم خطاطات الفعل

الخطاطة هو نموذج سلوكي منظم يمكن استعماله استعمالا قصديا، وتتناسق مع خطاطات أخرى  لتشكل أجزاء للفعل , ثم أنساق جزئية لسلوك معقد يسمى خطاطة كلية , وهي تمثل ذكاء عمليا هاما يعد  منطلق الفعل العملي الذي يحكم الطور الحسي ـ الحركي من النمو الذهني.


السوسيوبينائية

السسيوبنائية فرضية إبستمولوجية يعمل الفرد من خلالها على بناء معارفه في بداية ما يقوم به. وتقوم البنائية على مناقضة النقل والشحن المعرفي. فالمعارف تبنى من قبل المتعلم مما يجعله صاحب كفاية في وضعيات مختلفة.

خصائص السسيوبنائية:

يقسمها البنائيون إلى أربع خاصيات هي:

  1.   المعارف المبنية لا المعارف المنقولة.
  2.   نسبية المعارف لا المعارف بالمطلق.
  3.  ضرورة الممارسة التأملية للمعارف، أي عدم تقبلها كما هي.
  4.  تموقع المعارف في وضعيات وسياقات.

    يتساءل فليب جونير كيف يمكن تناول مفهوم الكفاية من منظور سوسيوبنائي؟ فيجيب قائلا بأن المقاربة بالكفايات يمكن لها أن تبقى متماسكة إذا أدرجت في إطارالبراديجم السوسيوبنائي. ويضيف إن المعارف تبنى من قبل من يتعلمها، ثم يحتفظ بها طالما أنها قابلة للاستبقاء بالنسبة إليه. وإذا ما تم ربط هذه المعارف المستبقاة بموارد أخرى فإنها تتيح لمنتجها أن يظهر كفاية معينة في سلسلة من الوضعيات.

    وهذه الوضعيات لا ينبغي أن تكون، حينئذ، ذات دلالة بالنسبة للتلميذ وحسب، بل يجب أن تكون، كذلك مناسبة وملائمة للممارسات الاجتماعية القائمة؛ ذلك لأن هذه الأخيرة هي التي تضع، فعلا، معارف المتعلم موضع تساؤل. وبعبارة أخرى فإن المضمون الدراسي لم يعد هو الحاسم في التعلمات، بل الوضعيات التي يستطيع التلميذ أن يستعمل فيها هذه المعارف "المستبقاة" بوصفها موردا من بين موارد أخرى من أجل إظهار كفاية معينة في وضعية من الوضعيات...

فالمعارف في المنظور السوسيوبنائي موطنة في سياق اجتماعي (...) والكفايات لا تتحدد إلا تبعا للوضعيات. وبناء على ذلك يصبح مفهوم الوضعية مفهوما مركزيا في التعلم: ففي الوضعية يبني المتعلم معارف موطنة، وفيها يغيرها أو يدحضها، وفيها ينمي كفايات موطنة. يتعلق الأمر هنا بحصيلة فحص حاسمة بالنسبة لنموالتعلمات المدرسية. فالوضعيات التي يستطيع التلاميذ داخلها بناء معارفهم حولها وتنمية كفاياتهم ولها دور حاسم في المنظور البنائي.

ويشترط الباحث فليب جونيير لتحقق المقاربة السوسيوبنائية مايلي:

أولا: يجب ألا يكف التلميذ /المتعلم عن الاشتغال، انطلاقا من معارفه الخاصة، يلائمها ويغيرها ويعيد بناءها ويدحضها تبعا لخصائص الوضعيات.

ثانيا: تستدعي الوضعيات المقترحة على التلاميذ، ضمن منظور تكاملية المواد، موارد تحيل هي ذاتها عادة على موارد دراسية مختلفة.

ثالثا: التحرر من الانغلاق داخل حدود المدرسة.

رابعا: اعتبار بناء المعارف تبعا للسياق والوضعيات.

أدوار المدرس والتلميذ حسب المنظور السوسيوبنائي



يمكنكم تحميل ملف يضم ما جاء في هذا الموضوع بالضغط على الرابط أسفله
تحميل الملف

تعليقات